الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن وآلاه ...
كنت افكر فى حال الأمة وهل نحكم بما انزل الله أم لا ؟ , هل نتقى الله أم لا ؟ , هل نعدل بين اخواننا أم لا ؟ , هل نوقر كبيرنا ونرحم صغيرنا أم لا ؟ , هل نصدُق القول أم لا ؟ , هل نحفظ الأمانات أم لا ؟ , هل نعطف على المساكين والأيتام أم لا ؟ , هل نتقن عملنا أم لا ؟ , وبالتالى ...
هل نحن منافقين أم لا ؟ , هل نحن مؤمنون أم لا ؟, هل نزكى انفسنا ونجاهدها أم لا ؟, هل نأكل لحم أخواننا ميتاً أم لا ؟ , هل نستن بسنة سيدنا رسول الله فى خُلقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أم لا ؟
وفى النهاية ...
خلاصة القول ....
منعنا الله السُلطة واعطاها لغيرنا فما الفرق بيننا وبين أصحاب السلطة ؟ غير امتلاك السُلطة ؟
هل نستحق كشف الغمة عنا ؟ هل نستحق ان يغنينا الله من فضله ؟ هل نستحق حكاما عادلين ؟ هل نستحق ان يفتح الله علينا فتوح العارفين به كما فتح لصحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ؟ هل نستحق ان يجعل الله لنا مخرجاً مما نحن فيه ؟
يقول الإمام الشافعى الذى اعشقه واعشق كل كلامه :
نعيب زمانــــــنا والعيب فينا . . . ومال زماننا عيب سوانـــا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب . . . ولو نطق الزمـان لهجانــــا
وليس الذئب يأكل لحم بعض . . . ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ويقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى الحديث الصحيح : ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعول )
فالعجب كل العجب ان نطلب بعد هذا كله التغيير فيما حولنا دون ان نغير انفسنا أولا !!
فالحال الأن أن الحاكم مثل المحكومون : كلهم لا يحكمون بما انزل الله , ولم يتغير الحال إلا إذا لم يكن المحكومون مثل الحاكم ويغيروا من انفسهم إلى الأفضل فيغير الله لهم الحكام ويهديهم ذلك لأن الله تعالى يقول فى سورة الرعد :
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد : 11]
يعنى الخلاصة أن (مفيش فايدة ) إلا ان نغير انفسنا اولاً اما ان اطلب ما لا استحق فذلك لا يعقل!!
السبيل إلى ذلك هو ان نمنع انفسنا ولا نعطيها كل ما تشتهى وإنما نُخلِص علمالنا لله
(وعشان كدة ) سآتى لكم بأبيات اخرى للإمام الشافعى تؤيد كلامى , وحتى جاب سيرة الإخوان مثلما ان يكون يعرفهم فيقول :
صن النفس واحملها على ما يزينها ... تعش سالما والقول فيك جمـيــــــل
لا تريـــن النــــاس إلا تجمـــــــــلا... نبا بك دهر أو جفــــــاك خلــــــيل
وإن ضاق رزق اليوم فأصبر إلا غد... عسى نكبات الدهر عنك تــــزول
ولا خـيـــر فى ود امرئ متــلـــــون ... إذا الريح مالت , مال حيث تميل
وما أكثر الإخـــــــــوان حين تعدهم ... ولـكنــــهم فى النــــــائــبـات قليل
وبس
كنت افكر فى حال الأمة وهل نحكم بما انزل الله أم لا ؟ , هل نتقى الله أم لا ؟ , هل نعدل بين اخواننا أم لا ؟ , هل نوقر كبيرنا ونرحم صغيرنا أم لا ؟ , هل نصدُق القول أم لا ؟ , هل نحفظ الأمانات أم لا ؟ , هل نعطف على المساكين والأيتام أم لا ؟ , هل نتقن عملنا أم لا ؟ , وبالتالى ...
هل نحن منافقين أم لا ؟ , هل نحن مؤمنون أم لا ؟, هل نزكى انفسنا ونجاهدها أم لا ؟, هل نأكل لحم أخواننا ميتاً أم لا ؟ , هل نستن بسنة سيدنا رسول الله فى خُلقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أم لا ؟
وفى النهاية ...
خلاصة القول ....
منعنا الله السُلطة واعطاها لغيرنا فما الفرق بيننا وبين أصحاب السلطة ؟ غير امتلاك السُلطة ؟
هل نستحق كشف الغمة عنا ؟ هل نستحق ان يغنينا الله من فضله ؟ هل نستحق حكاما عادلين ؟ هل نستحق ان يفتح الله علينا فتوح العارفين به كما فتح لصحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ؟ هل نستحق ان يجعل الله لنا مخرجاً مما نحن فيه ؟
يقول الإمام الشافعى الذى اعشقه واعشق كل كلامه :
نعيب زمانــــــنا والعيب فينا . . . ومال زماننا عيب سوانـــا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب . . . ولو نطق الزمـان لهجانــــا
وليس الذئب يأكل لحم بعض . . . ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ويقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى الحديث الصحيح : ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعول )
فالعجب كل العجب ان نطلب بعد هذا كله التغيير فيما حولنا دون ان نغير انفسنا أولا !!
فالحال الأن أن الحاكم مثل المحكومون : كلهم لا يحكمون بما انزل الله , ولم يتغير الحال إلا إذا لم يكن المحكومون مثل الحاكم ويغيروا من انفسهم إلى الأفضل فيغير الله لهم الحكام ويهديهم ذلك لأن الله تعالى يقول فى سورة الرعد :
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد : 11]
يعنى الخلاصة أن (مفيش فايدة ) إلا ان نغير انفسنا اولاً اما ان اطلب ما لا استحق فذلك لا يعقل!!
السبيل إلى ذلك هو ان نمنع انفسنا ولا نعطيها كل ما تشتهى وإنما نُخلِص علمالنا لله
(وعشان كدة ) سآتى لكم بأبيات اخرى للإمام الشافعى تؤيد كلامى , وحتى جاب سيرة الإخوان مثلما ان يكون يعرفهم فيقول :
صن النفس واحملها على ما يزينها ... تعش سالما والقول فيك جمـيــــــل
لا تريـــن النــــاس إلا تجمـــــــــلا... نبا بك دهر أو جفــــــاك خلــــــيل
وإن ضاق رزق اليوم فأصبر إلا غد... عسى نكبات الدهر عنك تــــزول
ولا خـيـــر فى ود امرئ متــلـــــون ... إذا الريح مالت , مال حيث تميل
وما أكثر الإخـــــــــوان حين تعدهم ... ولـكنــــهم فى النــــــائــبـات قليل
وبس