الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن وآلاه...
تسمع الكثير من المسلمين هذه الأيام الجاهلون بأمور دينهم , المتبعين لأهوائهم , الذين لا يعرفون أقوال ربهم , بل ربما تجدهم يتكلمون بأسم الدين ليستلوا الدين من قلوبنا , والله ورسوله والمؤمنون والإسلام كله منهم براء إن لم يتوبوا إلى الله ويعلموا الحق ويتبعوه فتجدهم يخالفون ولاة الأمور فيما لا يتفق وأهوائهم فتارة يدّعون انهم مظلومون وتارة يفخرون -جهلا أو تجاهلا- بأمور دينهم بقولهم :(هنقول "لأ" بصوت عالى) واشباه هذا القول ويطلبون من المسلمين أن يقولوا مثلهم وإلا أصبحوا بلا كرامة ولا عِزة ..وكذا إلى أخره . لذا وجب لزاما علىّ بيان أقوال سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم والسلف الكريم والأدلة الجلية على بطلان ذلك كله وقد أتيت به -بعدما قمت بإختصاره- من رسالة لأحد شيوخ السلفية وإن كنت لا اتفق معهم ولهذا أخذت منهم الثوابت فقط من احاديث شريفة واقوال أئمة المسلمين والله الموفق.
يقول الله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم" ( 12/223 ) : ( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء ، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم ، وقيل : هم العلماء ، وقيل : هم الأمراء والعلماء .. ) اهـ .
وقال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ في "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" ( 2/ 89 ) : ( وأمر بطاعة أولي الأمر ، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصيةٍ ، فإن أمروا بذلك ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم ، وذكره مع طاعة الرسول فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ، ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فَشَرْطُ الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية ) اهـ .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ) . رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
قال العلامة المباركفوري رحمه الله في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " ( 5 / 298 ) ( فيه أن الإمام إذا أمر بمندوبٍ أو مباحٍ وجب . قال المطهر : يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم ، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه ، بشرط أن لا يأمره بمعصيةٍ ، فإن أمره بها فلا تجوز طاعته ، ولكن لا يجوز له محاربة الإمام ) اهـ .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ) رواه مسلم .
قال العلماء كما حكى الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم" ( 12 / 224 ) ( معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيةٍ ، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ) اهـ .
وقال أيضاً في ( 12 / 225 ) مفسراً الأثرة : ( هي الاستئثار ر والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.أي : اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم ) اهـ .
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : (يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم) رواه مسلم .
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : (يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك) رواه مسلم.
روى البخاري في صحيحه عن زيد بن وهب قال: (سمعت عبد الله قال: قال لنا رسول الله إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها قالوا: ما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)
قال رسول الله : (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) رواه البخاري ومسلم
قال ابن بطال كما في " فتح الباري " لابن حجر رحمه الله ( 13 / 9 ) : ( في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء ، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها.. الخ ) .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ومن كره فقد سلم . ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) رواه مسلم .
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : (أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم ؟ فقال : ) اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) رواه مسلم .
وقال رسول الله: (ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني) رواه البخاري ومسلم .
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : (إنها ستكون بعدي أثرةٌ ، وأمورٌ تنكرونها. قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تودون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ) رواه البخاري ومسلم .
وعن عمر بن يزيد أنه قال : ( سمعت الحسن – البصري – أيام يزيد المهلب يقول – وأتاه رهط– فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَل سلطانهم صبروا ، ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فَيُوكلون إليه، ووالله ما جاءوا بيوم خيرٍ قط ثم تلا : ] وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُون[ (لأعراف: من الآية137)) ذكره الآجري في " الشريعة " ( 1 / 373 – 374 ) .
وقال الإمام النووي رحمه الله في " شرح صحيح مسلم " ( 12/ 229 ) : ( وأما الخروج – يعني على الأئمة ـ وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين ، وإن كانوا فسقة ظالمين ، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته ، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق ، وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكى عن المعتزلة أيضاً فغلط من قائله مخالف للإجماع ، قال العلماء وسبب عدم انعزاله ، وتحريم الخروج عليه ما يترتب على ذلك من الفتن وإراقة الدماء ، وفساد ذات البين فتكون المفسدة في عزلة أكثر منها في بقائه ) اهـ .
وعليه فلا ينبغى الإنسياق وراء هؤلاء والأولى اتباع أوامر ربنا سبحانه ونبينا الكريم صل الله عليه وآله وسلم
تسمع الكثير من المسلمين هذه الأيام الجاهلون بأمور دينهم , المتبعين لأهوائهم , الذين لا يعرفون أقوال ربهم , بل ربما تجدهم يتكلمون بأسم الدين ليستلوا الدين من قلوبنا , والله ورسوله والمؤمنون والإسلام كله منهم براء إن لم يتوبوا إلى الله ويعلموا الحق ويتبعوه فتجدهم يخالفون ولاة الأمور فيما لا يتفق وأهوائهم فتارة يدّعون انهم مظلومون وتارة يفخرون -جهلا أو تجاهلا- بأمور دينهم بقولهم :(هنقول "لأ" بصوت عالى) واشباه هذا القول ويطلبون من المسلمين أن يقولوا مثلهم وإلا أصبحوا بلا كرامة ولا عِزة ..وكذا إلى أخره . لذا وجب لزاما علىّ بيان أقوال سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم والسلف الكريم والأدلة الجلية على بطلان ذلك كله وقد أتيت به -بعدما قمت بإختصاره- من رسالة لأحد شيوخ السلفية وإن كنت لا اتفق معهم ولهذا أخذت منهم الثوابت فقط من احاديث شريفة واقوال أئمة المسلمين والله الموفق.
يقول الله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم" ( 12/223 ) : ( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء ، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم ، وقيل : هم العلماء ، وقيل : هم الأمراء والعلماء .. ) اهـ .
وقال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ في "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" ( 2/ 89 ) : ( وأمر بطاعة أولي الأمر ، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصيةٍ ، فإن أمروا بذلك ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم ، وذكره مع طاعة الرسول فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ، ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فَشَرْطُ الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية ) اهـ .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ) . رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
قال العلامة المباركفوري رحمه الله في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " ( 5 / 298 ) ( فيه أن الإمام إذا أمر بمندوبٍ أو مباحٍ وجب . قال المطهر : يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم ، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه ، بشرط أن لا يأمره بمعصيةٍ ، فإن أمره بها فلا تجوز طاعته ، ولكن لا يجوز له محاربة الإمام ) اهـ .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ) رواه مسلم .
قال العلماء كما حكى الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم" ( 12 / 224 ) ( معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيةٍ ، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ) اهـ .
وقال أيضاً في ( 12 / 225 ) مفسراً الأثرة : ( هي الاستئثار ر والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.أي : اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم ) اهـ .
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : (يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم) رواه مسلم .
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : (يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك) رواه مسلم.
روى البخاري في صحيحه عن زيد بن وهب قال: (سمعت عبد الله قال: قال لنا رسول الله إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها قالوا: ما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)
قال رسول الله : (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) رواه البخاري ومسلم
قال ابن بطال كما في " فتح الباري " لابن حجر رحمه الله ( 13 / 9 ) : ( في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء ، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها.. الخ ) .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ومن كره فقد سلم . ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) رواه مسلم .
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : (أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم ؟ فقال : ) اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) رواه مسلم .
وقال رسول الله: (ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني) رواه البخاري ومسلم .
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : (إنها ستكون بعدي أثرةٌ ، وأمورٌ تنكرونها. قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تودون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ) رواه البخاري ومسلم .
وعن عمر بن يزيد أنه قال : ( سمعت الحسن – البصري – أيام يزيد المهلب يقول – وأتاه رهط– فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَل سلطانهم صبروا ، ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فَيُوكلون إليه، ووالله ما جاءوا بيوم خيرٍ قط ثم تلا : ] وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُون[ (لأعراف: من الآية137)) ذكره الآجري في " الشريعة " ( 1 / 373 – 374 ) .
وقال الإمام النووي رحمه الله في " شرح صحيح مسلم " ( 12/ 229 ) : ( وأما الخروج – يعني على الأئمة ـ وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين ، وإن كانوا فسقة ظالمين ، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته ، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق ، وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكى عن المعتزلة أيضاً فغلط من قائله مخالف للإجماع ، قال العلماء وسبب عدم انعزاله ، وتحريم الخروج عليه ما يترتب على ذلك من الفتن وإراقة الدماء ، وفساد ذات البين فتكون المفسدة في عزلة أكثر منها في بقائه ) اهـ .
وعليه فلا ينبغى الإنسياق وراء هؤلاء والأولى اتباع أوامر ربنا سبحانه ونبينا الكريم صل الله عليه وآله وسلم
21 comments:
انا عااوز اقولك انى مش تاابع لاى جمااعة
بس انا عااوز اقولك حااجه انت قولتها وهى
ان الوااحد المفرووض لا يخالف ولى الامر الا اذا
امرك بمعصية
طيب الكلام دا جميل خاالص
ولى الامر يااسيدى مش بيأمر غير بالمعصية هتقولى زيى اييه هقولك عاارف ان بلده متأخرة وفيها رشااوى ومحسبويه وفيها زنا فى الشوواارع والعيااذ بالله وفيها مناافقين هو ال مشغلهم
وبكدا ميكونشى بيأمرهم بمعصية
يااخى خااف الله وشوف الكلام ال انت كااتبه وراااجعه مع الواااقع
بلاش تداافعو عن الباااطل بقا ياااجدعاان جبتونا لورا حراام عليكم
Abdo Saleh
يا عم عبده
الكلام واضح لا تطع فى المعصية يعنى لو أمرك بمعصية , لكن الكلام إللى انت بتقوله دة لإثبات المعصية فى البلد لكنه هل بيأمرك انك تزنى ولا تعمل اى معصية ؟ لو امرك متسمعش كلامه وكلنا كارهيين المعصية دى
لكن لو هو عاااااصى زى ما قلت انت كدة :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ) . رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
بس
واهلا بيك
خلى بالك (يؤمر) مش (يأمر)
يعنى المرء المسلم لو حد أمره بمعصية فلا يسمع ولا يطيع
أخي الكريم
اختلف معك جملة وتفصيلاً
فأنت تحاول أن تقنعني بشئ
الكل يعلم مدى مخالفته للحقيقة
انا لم اطالب بالخروج على الحاكم
او رفع السلاح عليه
انا اطالب يا عزيزي
بكلمة حق نقولها في وجه سبطان جائر
وهو ما فعله الكثير
كالامام احمد ابن حنبل في محنة خلق القرآن
والامام ابوحنيفة امام الخوارج
وقبلهما كلمة الحق التي قيلت لعمر بن الخطاب وهو على المنبر
يا أخي انك تخلط الامور فالاحاديث تتكلم عن وجوب الطاعة في غير المعصية
لكننا نتكلم عن وجوب قول كلمة حق
وجوب ارشاد العامة لمعرفة حقوقهم المسلوبة
وجوب نصح الحكام بلا ادنى خوف
تحياتي عزيزي
وانتظرك في مدونتي لنكمل حوارنا الشيق
------------------
صاحب مدونة البوابة
نعم الأحاديث تتحدث فقط عن (وجوووووووووووب) الطاعة فى غير المعصية
اى الطاعة ولى الأمر فى كل شئ واى شئ إلا أن يأمرك بمعصية فلا سمع ولا طاعة وإن ضرب ظهرك واخذ مالك
ومنها أردت ان اثبت شيئا واحدا هو مخالفة قول (لأ) للحاكم لأنها تعنى عدم الطاعة
بينمى ينبغى عليك السمع والطاعة
فلما يأمرك بترك جماعة الإخوان المسلمون ويحظرها يبقى علينا الطاعة والمخالفة إثم
وعجبا
ما اتى بقضية خلق القرآن التى هى من الكفر الصريح والذى ينبغى على المحكومون الخروج على الحاكم إن صدر منه ما هو كفر عند المسلمين
أتشبه العاصى بالكافر ؟؟
وهل الحكومة من الخوارج ؟
الأحاديث الشريفة واضحة يا اخى الكريم
فمهما بلغت معصية الحاكم يجب عليك الطاعة - إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها
والموضوع كله ليس فيه من كلامى شئ ولكن كله من السُنة والأحاديث الكريمة الجلية الواضحة
نبدأ من الاول الخالص
من هو الحاكم في الاسلام؟؟ الحاكم هو الشخص الذي يوليه قومه ادارة شؤونهم باختيارهم ويقوم الحاكم باستشارة من حوله لاتخاذ القرارات الصائبة واذا لاحظ الشعب انه لا يلتزم بمصلحة الجماعة ولا يأخذ برأي الجماعة عزلوه
اعتقد ان وصف الحاكم لا يتفق مع حكامنا الحاليين
مش عارف ليه مذكرتش مقولة ابو بكر الصديق رضى الله عنه بعد ان تم اختياره ومبايعته ليتولى امر المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ايها الناس..اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني وان اخطأت فقوموني ولا تأخذكم في الله لومة لائم....اطيعوني ما اطعت الله فيكم فان عصيته فلا طاعة لي عليكم
الناس لما بتدعو للتظاهر السلمي والنزول الى الشارع للتعبير عن اراءهم او مواقفهم اتجاه قضايا معينة يختلف عن الدعوة لقتال الحاكم
ارجو ان تعيد التفكير فيما كتبته
Thanks for you work and have a good weekend
واحد زهقان
اهلا بيك
من الأول خالص انا مش عارف منين جبت تعريف الحاكم فى الإسلام هذا !
ما اتيت به يصلح ان يكون تعريف الحاكم العادل المثالى فقط
ولكن الأمة على إجماع وجود حاكم عادل واخر غير عادل وينبغى طاعتهم فيما عدا المعاصى فلا نطيع فيها
اما تعريف الحاكم فى الإسلام فلو سمحت تأتى بمصدر علمى إسلامى او غير إسلامى حتى...
مسيحى..
يهودى..
اى كتاب سماوى يقول ان الرئيس مبارك مش هو الحاكم بتاعنا ولا ولى أمرنا ولا الأمير بتاعنا ولا اى لفظ من الألفاظ الواردة فى الأحاديث الشريفة
اما لغويا فى المعجم :
الحاكم : مَنْ نُصِّب للحكم بين الناس
(بغض النظر مين إللى وضعه بقى )
اما الولاية :
ولاه القوم : ملك امرهم وقام بهم فهو والٍ والجمع ولاة
والولاية : السُلطة
والولاية : البلاد التى يتسلط عليها الوالى : يعنى يسيطر عليها ويتحكم فيها
من السُلطة
سيدنا ابو بكر والى صالح ومن اصلح الولاة بعد سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم وليس الولى فقط هو من كان مثله
ولكن الولى : صاحب السُلطة
كما هو واضح فى الأحاديث النبوية
وشكرا على المرور ونسألك المتابعة إن شاء الله
david santos
الله يخليك :)
جزاكِ الله خيرا
وكتب ذلك في ميزان حسناتكِ
تحياتي
اهلا بيك يا باشمهندس
الحاكم في نظر الإسلام
إن الحاكم في نظر الإسلام وكيل عن الأمة أو أجير عندها، ومن حق الأصيل أن يحاسب الوكيل أو يسحب منه الوكالة إن شاء، وخصوصًا إذا أخل بموجباتها.
فليس الحاكم في الإسلام سلطة معصومة بل هو بشر يصيب ويخطئ، ويعدل ويجور، ومن حق عامة المسلمين أن يسددوه إذا أخطأ ويقوموه إذا اعوج.
وهذا ما أعلنه أعظم حكام المسلمين بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الخلفاء الراشدون المهديون الذين أمرنا أن نتبع سنتهم، ونعض عليها بالنواجذ باعتبارها امتدادًا لسنة المعلم الأول محمد -صلى الله عليه وسلم-.
يقول الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة له: " أيها الناس، إني وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني .. أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته، فلا طاعة لي عليكم ".
ويقول الخليفة الثاني عمر الفاروق : " رحم الله امرأ أهدى إلي عيوب نفسي "، ويقول : " أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومني .. "، ويرد عليه واحد من الجمهور فيقول : والله يا بن الخطاب لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بحد سيوفنا " !
وترد عليه امرأة رأيه وهو فوق المنبر، فلا يجد غضاضة في ذلك، بل يقول : " أصابت المرأة وأخطأ عمر " !
ويقول على ابن أبي طالب كرم الله وجهه لرجل عارضه في أمر : أصبت وأخطأت ( وفوق كل ذي علم عليم). (يوسف : 76).
منقول من موقع اسلام اون لاين
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1122528601010&pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaAAskTheScholar
أخي المانجر
وإذا كان ولي الأمر يحكم بغير ما أنزل الله....!!!!
طيب
وإذا كان الحاكم يوالي أعداء الملة من اليهود والنصارى وينصرهم..!!!!
طيب
وإذا كان ولي الأمر يقول بفصل الدين عن الدولة صراحة..(يعني العلمانية
)!!!!
مع ان فتوى علماء الازهر ان العلمانية كفر..-طبعا انا لا اكفر معينا-
طيب
وإذا كان ولي الأمر..يروع الآمنين...ويطارد الدعاة...ويسجن العلماء ويقتل الصالحين..ويمهد بلادنا للغزو الصهيو صليبي
فكريا وعسكرياً
أترى يا أخي بعد كل هذا...أترى ولي أمرك..يأمر بمعروف؟؟
لا أظن يا أخي
انا مع حديث النبي-ص- بمفهومه وبمنطوقه
ولكن..شاور لي على من يعتبر ولي الأمر...المسلم
قال الاماما مالك لما شئل عن الخوارج...
قال:
إذا خرجوا على من هو مثل عمر بن عبد العزيز فهم من الخوارج
اكيد الامام مالك بيفهم احسن مني ومنك يا اخي
انا لا ادعو الى الخروج على الحاكم ...بالطبع...لان هذا ليس منهج الرسل في الدعوة...وليس طريق السلف..في اعادة الامة الى طريق الحق
ولكن..اختلف معك في اطروحتك...التي تنافي النقل والعقل...
مع تمام علمي ويقيني ان نصرة الدين ليست بالمظاهرات ولا بالهتافات ولاب (هنقول لأ بصوت عالي)
إنما بالتقوى والعمل الصالح والعلم النافع المستقى من الكتاب والسنة وبفهم سلف الامة-رحمهم الله-
على فكرة...أنا لست من الخوارج :)
تحياتي
واحد زهقان
طيب ما دة نظرة الإسلام إللى المفروض يكون عليها الحاكم
مفيش مشكلة
نعود لأول تعليق لحضرتك : كنت عايز تثبت ان الحكام بتوعنا لا ينطبق عليهم هذا التعريف
ودة صحيح انا مع حضرتك
ولكن الأحاديث الشريفة كلها عن ولاة يتولون ذلك المنصب وهم غير اهلٌ له
ظلمة لا يأتمرون بأوامر الله ولا يستنون بسنة سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم
اى : (حكاماً غير إسلاميين)
وقال نصا : (وإن ضرب ظهرك واخذ مالك )
و (يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا)
وقلوب شياطين وكدة
يعنى الأحاديث دى على حالة عدم وجود الوضح المثالى
انا مش عارف ازاى الأحاديث دة مش نطبقها وهى متفصلة علينا !
خالد وليس بخالد
اهلا بيك
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: قوله: { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ انزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْكَـٰفِرُونَ } قال: من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّ به، ولم يحكم به، فهو ظالم فاسق، رواه ابن جرير
من تفسير ابن كثير .
حضرتك قلت انك مش بتكفره
وهو فعلا مش كافر إن شاء الله
اما العلمانية وإن كانت فرعا من فروع الإلحاد (اصلا)
إلا ان الكثير الأن يعترف انه علمانى ولكنه مسلم ويفسر العلمانية معنى اخر لنفسه !! يعنى العلمانية كدة مش كفر بالنسابالهم
زى ما واحد ياكل لحمة ضانى ويقول عليها لحم خنزير !! هل تبقى لحم خنزير ؟
لأ هى ضانى بس هو إللى مش فاهم حاجة
انت خلى بالك عمال تتهم الحاكم بأمور كبيرة قوى ليس هذا مجال لمناقشتها هنا
ولكن مع فرض صدقها كلها هى لا تبرر عصيان اوامر الحاكم
فالأصل هو الطاعة إلا فى المعصية فلا اطيع
انت بتقول :
ولكن..اختلف معك في اطروحتك...التي تنافي النقل والعقل...
انا الحمد لله محتطش كلمة فى البوست بين المقدمة والخاتمة إلا قرآن او حديث شريف او قول أئمة الأمة رضوان الله عليهم مما يعنى مطابقتها للنقل
ابن تيمة له كتاب ضخم كدة اسمه (درء تعارض العقل والنقل )
اثبت فيه ان مفيش تعارض مع العقل فى السُنة مطلقاً
ولا حديث شريف
وبس
أخى العزيز
أولا أحب أقولك انى بجد المدونه بتاعتك ده باستفيد منها حاجات كتير
ثانيا كما قال خالد وليس بخالد
وإذا كان ولي الأمر يحكم بغير ما أنزل الله....!!!!
وإذا كان الحاكم يوالي أعداء الملة من اليهود والنصارى وينصرهم..!!!!
ان كان هذا يحدث فهى امه مبتلاه اما اذا خرجنا على الحاكم فانا معك فيما قلته
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا
جزاك الله عنى خيرا:)
اختى شيماء
اسعدنى مرورك جدا وبصراحة كنت قلقان وبقول هو ليه اتأخر
قلت اكيد معجبهاش الكلام زى الباقيين ومش عايزة تزعلنى
بس الحمد لله كلامى مش طلع فى محله
معاكى حق جدا
دا ابتلاء جاى كنتيجة للى بيعمله المصرى فى اخوه المصرى والمسلم فى اخوه المسلم
وبلاش محاربة الناس لبعض
دا احنا بنحارب الأحاديث الشريفة
علشان نثبت حاجة فاكرين انها صح
:D
كلامك دة جابلى حاجة فى دماغى بس هعملها الموضوع الجاى إن شاء الله
اسعدنى مرورك جدا جدا :)
كلامك ميعجبنيش ده ايه؟
لاء طبعا انا عارفه انى مقصره معاك بس لازم تتطمن انا حتى لو معجبنيش هاقول برده مبتفرقش معايا الحاجات ده:)
مستنيه الموضوع الجديد وان شاء الله هاجى بدرى:)
سلام
سلام :)))
السلام عليكم
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : (يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم) رواه مسلم .
اولا انا احب اقول اننا بنوضع تحت حكم اخرين برضانا او بغير رضانا واذا كنا موافقين عليهم او رافضين ايا كان راينا فيهم هما كده كده حكامنا ولازم نطيعهم وده طبعا خارج موضوع المعصيه عشان موضوع الامر بالمعصيه مفروغ منه وطبعا مش هتوافق الحاكم بتاعك لو امرك بمعصيه وتقول لازم نطيع اولى الامر
احنا بنتكلم عن الامور الاخرى اللى بيذكرها الحديث السابق اننا هنشوف اكيد فى حكامنا اشياء مش كويسه بس مش بادينا نغيرها ولازم نسمعهم ونطيعهم انا مش عارفه انا وصلتلكم اللى بفكر فيه والا لا بس ياريت يكون وصل
وموضوعك جمميل جدا يا مانيجر وربنا يزيدك من علمه يارب
الله يكرمك يا سمسمة
منورانى على طول والله
اسلوبك واضح وجميل قوى وكلامك صح طبعا وهو بالضبط تطبيق الحديث الشريف
والأمر بالمعصية مفروغ منه
يارب يقتنعوا على إيدك إن شاء الله
جزاكى الله خيرا
Post a Comment