ضحكت فقالوا ..ألا تحتشم
بكيت فقالوا... ألا تبتسم
بكيت فقالوا... ألا تبتسم
بسمت فقالوا... يرائي بها
عبست فقالو .. بدا ما كتم
صمّتُ فقالوا .. كليل اللسان
نطقتُ فقالو .. كثير الكلام
حلمت فقالوا .. صنيع جبان
ولو كان مقتدراً ... لانتقم
بسلت فقالوا... لطيشٍ به
وما كان مجترءا لو حكم
يقولون شذ .. إذا قلت لا
و أمعة .. حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أردت رضا الناس .. لا بد من أن أُذم
لا ادرى من قائل هذه الكلمات الروائع , فمن قالها قد جاء بخلاصة محاولات رضا الناس فى إيجاز ووضوح , فجمال تلك العبارت القصيرات تكمن فى واقعيتها وإنها تحدث بالفعل معنا.
قال صلى الله عليه وسلم: "من التمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس
(اخرجه الترمزى) .
لذا فبعد علمى بكل هذا , وجب لزاما عليا ان اعمل لرضى الله فقط , اما ما يختلف فيه البشر فأفعل ما اقتنع به , ولا ابالى برأى الأخرين...
قضية مثل (التسامح) تجد انه اصبح المعتاد عليه إلغاء هذه الكلمة من قاموس حياتنا ولعله من اهم اسباب تضخم الخلافات فى المجتمع المصرى , وهى ان التسامح اصبح يعنى الهبل مثلا او الطيبة الذائدة او تخلى الإنسان عن حقه وان من ترك من آذاه فلا يستطيع ان يرفع عينه وسط الناس مرة اخرى!
واخرى مثل (النصاحة والفهلوة ) وتعريفها عند المصريين بالأخص , من نصب على الاخرين والتعدى على حقوقهم , وانه من يترك التعدى على حق غيره إذا أتيحت له الفرصة فهو مُضيع للفرص , وان فى هذا شئ من الغباء أو كذا إلى أخره , وابسط مثال على هذا هى ان احصل على شئ ما قبل غيرى الذى قد حضر من قبلى مثل (مثل الطوابير) وايضا من النصاحة والفهلوة الضحك على عقول الجنس الأخر بالحب مثلا ثم التخلى عنهم بعد تحقيق غاية معينة فى نفسه , ولسان حاله يقول له (أنا مستحيل ارتبط بواحدة زى دى , انا إللى ارتبط بيها متكونش عرفت حد قبل كدة) .
لا اود ان اطيل واترك لكم ضرب الأمثلة بأنفسكم متذكرين قول الله :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد *16* ِإِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ *17* مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ *18*وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ *19*)
[سورة : قـ]
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين [القصص : 50]
اللهم إن احسنت فمنك , وإن اسأت فمن نفسى ومن الشيطان
(اخرجه الترمزى) .
لذا فبعد علمى بكل هذا , وجب لزاما عليا ان اعمل لرضى الله فقط , اما ما يختلف فيه البشر فأفعل ما اقتنع به , ولا ابالى برأى الأخرين...
قضية مثل (التسامح) تجد انه اصبح المعتاد عليه إلغاء هذه الكلمة من قاموس حياتنا ولعله من اهم اسباب تضخم الخلافات فى المجتمع المصرى , وهى ان التسامح اصبح يعنى الهبل مثلا او الطيبة الذائدة او تخلى الإنسان عن حقه وان من ترك من آذاه فلا يستطيع ان يرفع عينه وسط الناس مرة اخرى!
واخرى مثل (النصاحة والفهلوة ) وتعريفها عند المصريين بالأخص , من نصب على الاخرين والتعدى على حقوقهم , وانه من يترك التعدى على حق غيره إذا أتيحت له الفرصة فهو مُضيع للفرص , وان فى هذا شئ من الغباء أو كذا إلى أخره , وابسط مثال على هذا هى ان احصل على شئ ما قبل غيرى الذى قد حضر من قبلى مثل (مثل الطوابير) وايضا من النصاحة والفهلوة الضحك على عقول الجنس الأخر بالحب مثلا ثم التخلى عنهم بعد تحقيق غاية معينة فى نفسه , ولسان حاله يقول له (أنا مستحيل ارتبط بواحدة زى دى , انا إللى ارتبط بيها متكونش عرفت حد قبل كدة) .
لا اود ان اطيل واترك لكم ضرب الأمثلة بأنفسكم متذكرين قول الله :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد *16* ِإِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ *17* مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ *18*وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ *19*)
[سورة : قـ]
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين [القصص : 50]
اللهم إن احسنت فمنك , وإن اسأت فمن نفسى ومن الشيطان